النخيــــــــل والأرض

الاثنين، ٢٨ حزيران ٢٠١٠

أنتصار النفس الابيه

أنتصار النفس الابيه


عندما نعزف سمفونيه

نغماتها دموع جفنيه

من العيون الابيه

والقتل على الهويه

في الدين والانسانيه

ونقض العهود والشرائع السماويه

نردد كلمات أخويه

نتباكى عليها رويه

رغم أنها من صنع أقلامنا اليدويه

هل هذا هو فقدان للترابط الدينيه

أم فقدان صفات الانسانيه

ونكوثنا .. عهودنا الربانيه

آلآتيه من كتاب الله السبحانيه

فنتباكا على دنيا زائله جنونيه

تمر مرور السحاب في السماء ..

كنغمات سمفونيه

نحن من أسلاف عربيه

نـَحذرُ من كلمات غربيه

قلوبنا شجاعة أبيه

لا يشق لها غبار حربيه

ندافع عن ديننا بكل حق ومصداقيه

ونلعن الباطل من مشاعرنا الحقيقيه

فلنتبع كلام الله

ونسير بهدى الله

ونصدح بصوتنا الشجي

يا الله

لنعمل بما يرضيه الله

فالرازق هو الله

والفارج هو الله


كلمات من قلب عراقي
بقلمي
عصــــــام

ملعقةٌ بين أناملِ ....

ملعقةٌ بين أناملِ ...
ونافذتي مُطلةٌ على موجِ بحرٍ عالِ ॥
وذكرياتٌ تأخذني ،،
لحنٌ ॥
لموسقى حزنِ
من مشاعر السماء
مطرٌ كأنهُ النغمِ
سحابةٌ قاتمةٌ من الألمِ
ضحكات غادرت فمي
ريحها تحمل الدمع
وسط القلم
لأرى وجهي الهرمي
تجاعيد تملأ الجبين والخدِ
خريطةُ العمري
سنوات من الكدِ
نظرات إبصار للغدِ
عمقها عمق الوجدِ
تأملٌ ،،
قبل راحتي في اللحدِ
ضياعُ هويتي ॥
ومحو تأشيرتي ॥
من قاموس الرعدِ
وحبر يبحث عن الوعدِ
***********
خيالٌ ،،
من محال ولا محال
وربيعٌ فوق الرمال
وقدرٌ يبحث عن الفال
ودمعٌ أغلى من المال
وزهور وسط الأقوال
كُلُّ هذا وفكري شارد جوال
كأني شيخٌ في السبعين
يحمل بين أصابعه سكين ،،
غادرت عن وجههِ
ملامح إنسان مسكين
ذاق المرُّ من التشريد
وكثر التهديد والوعيد
لأنهم لايبغونه سعيد
بل أركنوه مسنا فقيد
لا يتحرك
لا ينطق
لا يسمع
لا يتنفس سوى الصعداء
دونتها أنامل تهديد
ليستفيق من حلم حضارة
كان فيها شهيد
بقلمي
عصام