النخيــــــــل والأرض

الاثنين، ٢٨ حزيران ٢٠١٠

ملعقةٌ بين أناملِ ....

ملعقةٌ بين أناملِ ...
ونافذتي مُطلةٌ على موجِ بحرٍ عالِ ॥
وذكرياتٌ تأخذني ،،
لحنٌ ॥
لموسقى حزنِ
من مشاعر السماء
مطرٌ كأنهُ النغمِ
سحابةٌ قاتمةٌ من الألمِ
ضحكات غادرت فمي
ريحها تحمل الدمع
وسط القلم
لأرى وجهي الهرمي
تجاعيد تملأ الجبين والخدِ
خريطةُ العمري
سنوات من الكدِ
نظرات إبصار للغدِ
عمقها عمق الوجدِ
تأملٌ ،،
قبل راحتي في اللحدِ
ضياعُ هويتي ॥
ومحو تأشيرتي ॥
من قاموس الرعدِ
وحبر يبحث عن الوعدِ
***********
خيالٌ ،،
من محال ولا محال
وربيعٌ فوق الرمال
وقدرٌ يبحث عن الفال
ودمعٌ أغلى من المال
وزهور وسط الأقوال
كُلُّ هذا وفكري شارد جوال
كأني شيخٌ في السبعين
يحمل بين أصابعه سكين ،،
غادرت عن وجههِ
ملامح إنسان مسكين
ذاق المرُّ من التشريد
وكثر التهديد والوعيد
لأنهم لايبغونه سعيد
بل أركنوه مسنا فقيد
لا يتحرك
لا ينطق
لا يسمع
لا يتنفس سوى الصعداء
دونتها أنامل تهديد
ليستفيق من حلم حضارة
كان فيها شهيد
بقلمي
عصام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق